نبذة:
هذا كتاب من أجل كتب التفسير بالمأثور وأنبلها، نقل فيه مصنفه عن مفسري الصحابة والتابعين ومن بعدهم من غير ذكر للسند اعتمادا على أنه ذكر في مقدمة تفسيره إسناده إلى كل من يروي عنه، وهو جامع تفسير للصحيح من الأقاويل، عارٍ من الشبه والتصحيف والتبديل، محلَّى بالأحاديث النبوية، مطرَّز بالأحكام الشرعية، موشى بالقصص الغريبة وأخبار الماضين العجيبة، مرصَّع بأحسن الإشارات، مخرَّج بأوضح العبارات، مفرَّغ في قالب الجمال بأفصح مقال، والكتاب مختصر من الثعالبي، لكنه صان تفسيره عن الأحاديث الموضوعة والآراء المبتدعة. وطريقته في تفسيره تأتي في ذكر اسم السورة وعدد آياتها وبيان مكيها ومدنيها، وقد يفصّل فيذكر الآيات المكية في السورة المدنية والعكس، ثم يسوق أسباب النزول إن كانت السورة قد نزلت في مناسبة معينة، وقد يعرض خلال التفسير لأسباب نزول بعض الآيات الخاصة فيها، ومن الواضح في منهجه أنه يفسر القرآن بالقرآن وبالسنة النبوية.
التصنيف الفرعي للكتاب:
التفاسير
المؤلف:
البغوي